بوابة القلعة (البوابة الرئيسية)
تقع بوابة القلعة بين قلعة سورغاغير وقلعة زيندان، عند نقطة العبور الوحيدة بين جزيرة بوزتيبي وساحل أماسرا، وهي رائعة للغاية حيث تضم العديد من أنظمة الدفاع التاريخية.


الموقع والميزات العامة

  • موقع:تقع على الممر الضيق الذي يربط جزيرة بوزتيبي ومركز أماسرا.
  • أهميةبسبب موقعها الاستراتيجي، تم تصميمها للسيطرة على مدخل ومخرج المدينة وتعزيز الدفاع عنها.
  • أنظمة الدفاع:
    • فتحات الرامي (حلقات السهام)
    • دعائم التحصين
    • بوابة حديدية منزلقة (بورتكوليس)
    • أبواب خشبية مجنحة داخلية وخارجية

ويوجد أيضًا درج داخلي داخل الباب للوصول إلى شرفة المراقبة أعلاه (قسم يستخدم لأغراض دفاعية). فيما يلي، يمكنك فحص هذه العناصر الدفاعية والمعمارية التي تشكل بوابة القلعة.


1. فتحات الرامي (حلقات الأسهم)

فتحات الراميوهي فتحات ضيقة تسمح للرماة المدافعين عن البوابة بإطلاق السهام أثناء حمايتهم من الهجمات من الخارج. المميزات العامة:

  • التصميم العمودي:يزيد من قدرة المدافع الداخلي على الحركة ويوفر مجال رؤية أوسع عند التصوير.
  • الجدران الداخلية المائلة:يسمح للرامي بتغيير الارتفاع والاتجاه؛ وبهذه الطريقة تزداد القدرة الدفاعية.
  • تأثير الدرع:يقلل من فرصة قيام المهاجمين بإيذاء الرامي ويزيد من القوة الدفاعية للتحصين.

2. بوابة حديدية منزلقة (بورتكوليس)

باب حديديإنه نظام باب ثقيل يتم تشغيله عموديًا، مصنوع من شبكات خشبية و/أو معدنية، ويوجد عادة في القلاع في العصور الوسطى. على الرغم من أن البوابة الشبكية لبوابة القلعة لم تنج حتى يومنا هذا:

  • فجوة العتبةلا يزال من الممكن رؤية آثار التجويف المصنوع خصيصًا في الحائط بحيث يمكن فتح الباب وإغلاقه عن طريق الانزلاق من الأعلى إلى الأسفل.
  • نقاط تثبيت السلسلة أو الحبلهناك أيضًا نتوء رخامي على الباب، يُعتقد أنه كان يستخدم للتحكم في الباب والحفاظ على ثباته.

كان يستخدم هذا النظام لمنع العدو من دخول القلعة عن طريق إغلاق البوابة بسرعة أثناء فترات الحصار.


3. أبواب داخلية وخارجية مجنحة

بابان مجنحان عند بوابة القلعة ويفهم من المعلومات المستقاة من أهالي المنطقة والآثار الموجودة على جدران الباب أنه يقع:

  • المادة والبنية:
    • أبواب خشبية مزدوجة الأجنحة.
    • يتم تغطية السطح الخارجي للباب بصفائح معدنية.
    • يُذكر أنه يوجد نتوءات حديدية على الباب لزيادة مقاومته للحريق.
  • ذكريات تاريخية:
    • وبحسب السكان المحليين، في الماضي (وخاصة أثناء تمرد البنطس) كانت هذه البوابات مغلقة ومقفلة في المساء. ومن خلال تقييد دخول الأجانب إلى المدينة، جرت محاولات لمنع وقوع حوادث مثل النهب.
  • قنوات التحصين:
    • خلف الباب، كبش، وما إلى ذلك. ويظهر أن هناك قنوات خاصة يتم تثبيت الدعامات الخشبية عليها، والتي تستخدم لتقوية البوابة ضد أسلحة الحصار.

معلومات وملاحظات إضافية

  • السلالم الداخليةومن المعروف أن هناك درجًا من داخل الباب، يسمح بالوصول إلى شرفة المراقبة في الطابق العلوي. تعتبر هذه الشرفة نقطة استراتيجية تستخدم لأغراض دفاعية.
  • مقاومة الحريقإن تغطية الأبواب الخشبية بألواح معدنية من شأنه أن يطيل عمر الباب ويوفر حماية إضافية ضد الحرائق.
  • حماية الملمس التاريخياليوم، أصبحت البوابة والآثار المحيطة بها جزءًا من الصورة التاريخية لأماسرا وتجذب انتباه السياح المحليين والأجانب.

خاتمة

بوابة قلعة سورماجير (البوابة الرئيسية)، التاريخ العسكري والمعماري لأماسرا إنه هيكل مهم يعكس. تم بناء هذه البوابة عبر التاريخ لضمان سلامة المدينة ضد الحصار والهجمات، وهي تلفت الانتباه بمزيجها من أنظمة الدفاع المختلفة (فتحات الرماة، والبوابات الشبكية، والبوابات المجنحة). على الرغم من أن معظم البوابة قد ضاع مع مرور الزمن اليوم، فإن الآثار المتبقية والمعلومات التي قدمها السكان المحليون توفر الكثير من التفاصيل حول استراتيجية أماسرا الدفاعية.

عشاق التاريخ والثقافة الذين يزورون أماسرا، قلعة سورجاغير, قلعة الزنزانة وبين هذين القلعتين بوابة القلعةيمكنهم تجربة التاريخ الفريد للمنطقة عن كثب من خلال زيارة تتمتع هذه البوابة بقيمة كبيرة ليس فقط كنقطة دخول، ولكن أيضًا كدليل ملموس على تقنيات الدفاع في العصور الوسطى.

اترك ردا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا