محطة سلام في الأمصرة - روحي بالاس
- عنوان: كاليتشي، كوليديبي سك. No.: 46, 74300 Amasra/Bartın
- الهاتف/الحجز 0850 309 7450
لطالما حظيت أماسرا، لؤلؤة البحر الأسود، بمكانة خاصة في قلبي بهدوئها ونسيجها التاريخي وجمالها الطبيعي. في الصيف الماضي، عندما شرعت في استكشاف هذه المدينة الساحرة، اخترت روحي بالاس للإقامة فيها، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لأدرك مدى دقة قراري. إليك مقطعاً من تلك الأيام التي لا تُنسى التي قضيتها في أمصرة روحي بالاس!

روحي بالاس، قلعة أماسرا تقع في الضواحي، في حي كاليتشي. بمجرد أن دخلت من الباب، شعرت وكأنني في رحلة عبر التاريخ. عندما وصلت إلى الشقة، كان المنظر الذي استقبلني أشبه بلوحة فنية: جزيرة بوزتيبي على جانب، وجسر كيميري القديم على الجانب الآخر وزرقة البحر الأسود في الأفق... بينما كنت جالساً في الشرفة أشاهد هذا المنظر، نسيت كل تعبي وأنا أحتسي كوباً من الشاي في يدي.

أحد الأشياء المفضلة لديّ في روحي بالاس هي شقتها الكبيرة والواسعة. غرفتا نوم و مجهز بالكامل مع المطبخ، شعرت بالراحة كما لو كنت في المنزل.

لقد أعددت فطوري في المطبخ وتناولته في الشرفة؛ بالمناسبة طيور النورس ترافقني لقد فعل ذلك. حتى أنني وجدت نفسي في إحدى المرات أطعمهم فتات الخبز - وكأنني عدت إلى طفولتي! تم التفكير في كل شيء في الشقة: مناشف جديدة، وحمام حديث، وتلفزيون، ونظام حجز سريع. دفء كون الشركة تديرها عائلة تشعر بالدفء في كل التفاصيل.

أثناء تجوالي في شوارع أماسرا كنت أصل بسهولة إلى كل مكان بفضل موقع روحي بالاس، حيث اشتريت الهدايا التذكارية المصنوعة يدوياً في بازار تشيكيسيلر، وأكلت خبز السمك على الشاطئ وزرت متحف أماسرا. ولكن في نهاية اليوم، كان الأمر يستحق العودة إلى روحي بالاس والاستراحة أمام ذلك المنظر الرائع. وفي المساء على وجه الخصوص، منحني الجلوس في الشرفة بينما كانت الشمس تغرب والاستماع إلى صوت الأمواج فرصة للابتعاد عن ضغوط الحياة في المدينة.

إذا كنت تبحث عن عطلة هادئة ومريحة في أماسرا، روحي بالاس من أجلك فقط. في هذه النقطة التي يلتقي فيها التاريخ والطبيعة، فإن الاستيقاظ على صوت طيور النورس واستنشاق رائحة البحر الأسود تجربة لا تقدر بثمن. سأفضل هذا المكان مرة أخرى في المرة القادمة، لأن روحي بالاس, أحد الأشياء التي تجعل من أمصرة أمصرة! إذا كنت ترغب في تجربة هذا الجمال، لا تنسى أن تحجز مبكراً - لأن لديهم شقة واحدة فقط بهذا المنظر!
عنوان: